تقينة التصاميم المتجاوبة للمواقع الإلكترونية تستجيب تعتبر من التطورات الحديثة هذه الايام.وهي طريقة مبتكرة لإنشاء مواقع ويب تتوافق مع الاجهزة الذكية,اعتبارا من الآن فإنه يوصى بشدة لتطوير مواقع منفصلة لأجهزة الموبايل و الاجهزة اللوحية بروابط مختلفة أو استخدام اجهزة التي من شأنها كشف تلقائيا الأجهزة المستهدفة ومن ثم إعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع محددة ولكن هناك نوعان من المشاكل الرئيسية المرتبطة بهذه الاقتراحات
اولا: إن سيناريو اكتشاف الاجهزة من قبل المتصفح و تحديد النمط المناسب لها لعرض الموقع فإنه يحتاج إلى متابعة دورية بشكل كبير من اجل توافق الموقع مع الاجهزة الذكية التي تصدر بشكل متتالي
ثانيا: تستغرق وقتا طويلا من اجل متابعة و صيانته الموقع عدا عن التكلفة المرتفعة لذلك
إن التركيز الأساسي لخلق مجموعة من تصاميم قابلة للإستخدام على شبكات مختلفة يساعد في ضبط الموقع وفقا لحجم الشاشة ويعطي شعورا افضل ضمن مساحة الشاشة المتاحة, جميع المشاريع يمكن تهيئتها لذلك حسب الميزانية والوقت والخبرة والجمهور المستهدف
هناك الكثير من الشركات آخذة في التحول الى تكنولوجيا تصميم المواقع المتجاوبة و هنايجب أن تكون الشركة لديها خبرة تقنية قوية لتقييم الطريقة التي تستجيب التكنولوجيا من خلالها و يمكن ان تساعد بوضوح في فهم وتحديد الترقيات الاكثر اهمية بالنسبة لهم
كل تكنولوجيا جديدة لها إيجابيات وسلبيات كما ان احدث التقنيات ايضا لها سلبيات. حيث ان هذه التقنية المتجاوبة لا تتوافق مع متصفح الانترنت مايكروسوفت اكسبلورر الإصدار السادس و السابع لكن هذا لا يعني أنها لا تعمل في المتصفحات القديمة نسبيا بل يمكن إضافة قليل من الرموز الإضافية لجعلها تبدو هي نفسها كما تبدو في المتصفحات الأخرى
استخدام هذه التكنولوجيا قد يكون له تأثير رجعي في كثير من الاحيان إذا لم يتم التركيز على المحتوى و السياق لجعله اكثر قبولا في السوق العام
على المرء أن يختار دائما موقعا متوافقا مع جميع أنواع احجام الشاشات /الأجهزة ومع ذلك، قد يكون صعبا ومكلفا لتبديل موقعك الحالي ليتوافق مع التقنية المستجيبة ولذا فمن المستحسن استخدام قالب مواقع الجوال كوسيلة اسهل أو البدأ من نقطة الصفر و التكيف التقنية المتجاوبة لتنشأ موقعا اكثر ذكاء و فعالية